الحصاد

مثل طائر أسطوري صغير كان «التوك توك» يتحرك في شوارع منطقة إمبابة الشعبية غرب القاهرة، متسللا بين السيارات المتلاصقة في زحمة الطريق كأنما يحاول الطيران كي يصل بركابه إلى عمق الحواري الضيقة والأزقة المنهكة. أطلت أم عبير برأسها من داخل «التوك توك» وهو يزحف ببطء، كي تبدد نظرات الدهشة المرتسمة على الوجوه

عندما ضرب زلزال قوي المناطق الشمالية في باكستان في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2005، لم تبذل أي مؤسسة غير حكومية الجهد نفسه الذي بذلته المؤسسات الخيرية التابعة لـ«عسكر طيبة». كان المتطوعون من «عسكر طيبة» يتنقلون بين الركام، يساعدون السكان، ويقدمون لهم المساعدات التي يحتاجونها. بعد ثلاث سنوات، أصبح هؤلاء

عندما يتصل مراسل أجنبي بالبيت الأبيض للاستفسار عن معلومات عادية، أو يطلب تعقيباً أو تعليقاً حول بعض الاخبار، يتم تحويل المكالمة الهاتفية الى القسم الصحافي في «مجلس الامن القومي»، وهو ما لا يحدث بالنسبة للصحافيين الاميركيين الذين يتحدثون مع مكتب المتحدث الصحافي باسم البيت الابيض، كما هو الشأن حالياً

* «أوباما له جذور سودانية» * ياسر عرمان، عضو في الحركة الشعبية لتحرير السودان * «الحل ليس عسكريا بحتا» * الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ياب دي هوب شيفر، خلال قمة «الناتو» في بروكسل * «حكومتي ستبطئ معاملات الجنسية للذين يفشلون بالاندماج في المجتمع» * ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في افتتاح

الجميع يتحدثون في ايطاليا هذه الأيام عن الصحافي والكاتب روبرتو سافيانو مؤلف كتاب «غومورا»، عن عصابات نابولي المسماة كامورا، التي باتت سمعتها تضاهي سمعة المافيا الصقلية، المعروفة بمواردها وشبكاتها وعنفها. فقد أعلنت الكامورا من دون حياء، عن رغبتها في تصفية سافيانو خلال الشهر الحالي، وقبل حلول عام 2009،

مع اعلان الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما الاثنين الماضي اختيار السناتور هيلاري كلينتون لتسلم منصب وزيرة الخارجية، يكون قد اختار ثالث امرأة أميركية لتسلم هذا المنصب، بعد مادلين اولبرايت (1996-2000) وكوندوليزا رايس (2005-2009). وبعد اعلان التعيين، قالت الصحافية الاميركية هيلين كوبر في جريدة «نيويورك

يطل اليوم العالمي للإيدز هذا العام في الاول من ديسمبر (كانون الاول) مختلفاً عما تعوده المتابعون لهذا الفيروس الذي تتزايد ارقام المصابين به، وتعجز الابحاث الطبية عن لجم انتشاره او الامساك بخيط يؤدي الى القضاء عليه. الاختلاف كان قد بدأ في المؤتمر العالمي الذي عقد في اغسطس (آب) الماضي في مكسيكو سيتي.

انهارت حدود الآيديولوجيا ضاعت هوية الساسة والأحزاب الكل يرتكب مخالفات المرور يسار ينتحر على اليمين حتى البعث أصيب بالتخمة ابتلع الشعارات التي رفعها حزب بلا وحدة بلا حرية بلا اشتراكية بلا قضية * مات ميتران بسرطان البروستات فعجز الحزب الاشتراكي عن الإنجاب لم تنفع الفياغرا في إنقاذ الفحولة فاستولت «الهوانم»